تتوالى نجاحات رجال الأمن فى القبض على قادة الاخوان الذين يمثلون رؤوس الفتنة فى البلاد بتحريضهم مؤيديهم والاستعانة بالبلطجية لزعزعة الاستقرار ،فبعد القبض على الدكتور محمد بديع فى شقة بمدينة نصر تم القبض على صفوت حجازى بمنطقة سيوة فى محافظة مرسى مطروح بالقرب من الحدود الليبية، وبصحبته محام، حيث تم ضبطه في ملابس "منتقبة"، كما قام بتهذيب لحيته، وصبغ شعره لتغيير مظهره وشكله،وسيتم إيداعه أحد السجون، لحين عرضه على النيابة، التي أمرت بضبطه علي ذمة عدة قضايا في وقت سابق، وتم أيضا القبض على الدكتور مراد على المستشار الاعلامى لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان فى مطار القاهرة حيث كان فى طريقه الى ايطاليا. ومازالت هناك عدة اسماء تتم ملاحقتها من ابرزها محمد البلتاجى وعصام العريان وأحمد عارف..أما محمود عزت الذى اسندت اليه الجماعة مهمة القيام بأعمال المرشد فهو موجود فى غزة التى هرب اليها . ان الدولة المصرية تؤكد كل يوم انها قوية ولايؤثر فى تماسكها انفصال أى فصيل عن الصف مهما بلغت درجة استقوائه بالخارج .