الرئيسية » 2013»سبتمبر»28 » استغاثة ا\يحي صيام مؤسس حركة السلام الاهلية لاحياء القيم العربية
11:38 AM
استغاثة ا\يحي صيام مؤسس حركة السلام الاهلية لاحياء القيم العربية
وهذه القصة حدثت بحق الله وننشرها بادلة اليراءة الدامغة:
السيد الفاضل المستشار/النائب العام لجمهورية مصر العربية
بعد التحية
يقول الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم { وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين } صدق الله العظيم ولهذا تطوعنا لمساعدة رجال القضاء في إظهار الحق ودحر الباطل وبما أن للعدالة وجه واحد وبما أن النيابة العامة هي ترمومتر العدل واهم ركائز القضاء المصري العادل النزيه المنزه ، ولأننا تعودنا دائما أن نقف بجوار المظلوم لكشف ظلمه ولا نتعامل إلا مع المظلوم بعد عمل تحرياتنا بطريقتنا الخاصة بشفافية تامة ، وهنا لابد أن احذر بعض رجال المباحث أن يتقوا الله في تحرياتهم ويعلموا أن يوم الحساب لشديد وليعلموا أن رجال حركتنا أصبحوا في كل مكان في الشارع المصري وسوف يلاحقون كل ظالم مستبد بنفوذ سلطاته على حساب الأبرياء بدون اى ذنب اقترفوه وخاصة أن على رأس وزارة الداخلية رجل شجاع فاضل هو اللواء محمد إبراهيم والذي ساعد في إعادة الثقة بين الشعب المصري وجهاز الشرطة بالتلاحم في 30/6/2013 ولن يرضى بوجود رجال المباحث الظالمين الملفقين المزورين للحقائق الدامغة وخاصة انه بدأ التطهير في داخل وزارته الداخلية لكل من لا يعمل بما يرضى الله ومذكراتنا تلك خير دليل لإدانتهم وتبرئة المتهم احمد سعيد احمد إسماعيل المتهم في القضية رقم2024 إداري قسم ثالث الإسماعيلية والذي تم حبسه بتلفيقات رجال مباحث لا ضمير عندهم ولا يخافون الله يوم الحساب ، واذكرهم بقول عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه عندما قال { والله أنى اخشي أن تتعثر دابة في العراق ، فيسأل عنها عمر يوم القيامة .... لماذا لم تمهد لها الطريق ياعمر؟ } هكذا كانوا حكام الحق .... واني اعذر رجال النيابة لأنهم يعملون فوق طاقة البشر ... فيعرض عليهم كم كبير من القضايا لا تتناسب مع أعدادهم المحدودة في كل دائرة ولهذا أشفق عليهم وأقول كان الله في عونهم ...وأطالبهم أن لا يعتمدوا على تحرياتهم على رجال المباحث السريين فقط بل يعتمدوا على الحركات الحقوقية المنتشرة في كل مكان وتعمل تطوعا لوجه الله تعال ومذكرتنا هذه توضح لهم التلفيق والتزوير في قضية احمد سعيد احمد إسماعيل وشهرته احمد السماك ولأنه ينتمي إلى عائلة عريقة هي عائلة اللواء الراحل إبراهيم السماك ، ونحن على يقين مؤكد أن رجال القضاء المصري العادل النزيه هو محل فخر كل المصريين والعرب جميعا لإحكامهم التي تتم بعدل الله تعال وهذا وسام فخر وتقدير يعلو صدورهم يزينها ويضيئها فخرا وإعزازا وتقديرا.. ودلائل براءة احمد سعيد هي ::
أولا : بالعودة إلى صفحة 6 في تحريات المقدم ياسر عبد الرحيم بالمباحث المؤرخة بتاريخ 21/6/2013 والذي أشار فيه إلى المكالمات الصادرة من هواتف الجناة وكأن أرقام تليفوناتهم المسجلة على هاتف المتوفى إبراهيم عويمر هي دليل إدانتهم وهذا يؤكد من البداية أن المتحرى مريض الفكر وعقيم الخيال الذي أوحى إليه بذلك خيال إنسان مريض نفسيا يستحق العلاج النفسي والعصبي حيث انه لا يعد دليل أو برهان.
ثانيا : بالعودة إلى صفحة 9 والذي اثبت فيه المقدم ياسر أن المتهم الأول احمد سعيد مقيم بالمنايف بالعالي واقر فيه أن المتهمين استخدموا سيارة ديمكس بيضاء اللون ملك المتهم الثاني سيد حمام وذكر استخدام المتهم الأول سيارة كيا ملك المتوفى زعيم التشكيل العصابى والحقيقة المؤكدة بلا اى رتوش أن المتوفى ترك سيارته الكيا إلى صديقه احمد سعيد ليقوم بإصلاحها لأنها بتقطع أثناء السير وطلب منه تزويدها بالبنزين ومشى وتركها وقام احمد سعيد بإصلاحها وتموينها ووضعها أمام الكافتريا التي يجلسون عليها وسلم مفتاحها إلى صاحب الكافتريا في تمام الساعة الثالثة يوم 20/6 الموافق الخميس لكي يسلمها لإبراهيم عويمر عند حضوره وهو في الفرح وتوجد شهادته مرفقه طيه مما يؤكد أن السيارة لم تتحرك من مكانها بعد إصلاحها ومما يثبت كذب وادعاء وتلفيق التهم لأحمد سعيد وهو بريء برأت الذئب من دم ابن يعقوب وأطالب سيادتكم بالعودة إلى الشريط المفرغ من الكاميرات الموضوعة أمام مكتب الصرافة ليتأكد لسيادتكم أن السيارة الكيا لم تظهر في الشريط نهائيا ومرفق شهادات شهود محترمين أدلوا بشهاداتهم من تلقاء أنفسهم أثناء عمل تحرياتنا الشفافة.
ثالثا : بالعودة إلى صفحة 10 بتاريخ المحضر المؤرخ في 25 /6 بمعرفة المقدم ياسر عبد الرحيم والذي قال فيه لقد قمنا بالتوجه إلى مسكن المتهم الأول احمد سعيد حيث تقابلنا معه وأطلعناه على طبيعة مأموريتنا وأمر النيابة العامة وتم ضبطه ... مما يجعلني أن اردد صحيح اللي اختشوا ماتوا... والحقيقة المؤكدة والثابتة عن يقين أن احمد سعيد تقابل مع ضابط المباحث هاني حموده في الكافتريا ليلة الحادث الساعة 12 مساء واستمع إليه وناقشه وذهب تاركا إياه وفى عصر يوم 24 /6 اتصل المقدم ياسر عبد الرحيم على هاتف احمد سعيد وطلب منه الحضور إلى القسم واصطحاب معه صديقه الأخر فرج حسين عواد والذي كان مرافقا لأحمد طوال يوم الحادث مع آخرين ، وفعلا توجها إلى القسم بسيارة أسرة احمد سعيد ودخلا احمد سعيد وفرج حسين إلى القسم ومعهم اللاب الخاص بأحمد سعيد وتم القبض عليهما واستلام هواتفهم المحمولة واللاب وتم تعذيبهم تعذيبا شديدا متواصلا وقد علم أهلهم بالمنابف بما حدث لهما وفي ثاني يوم ولان فرج هو شقيق حارس مرمى الاسماعيلى فأتصل مجلس إدارة الاسماعيلى واللاعبين بقسم ثان وخرج فرج ثاني يوم وبقى احمد سعيد واستلم فرج اللاب الخاص بأحمد صديقه المحجوز واستلم كذلك سيارة عائلة احمد سعيد التي باتت أمام القسم وأرجو الرجوع إلى المكالمات الصادرة والواردة من احمد سعيد يوم 24 ليتبين لسيادتكم دليل براءة احمد سعيد أن المقدم ياسر استدعاه تليفونيا وليس كما قال انه قبض عليه في منزله يوم 25 /6 {دائما يترك رجال المباحث الظالمين دليل إدانتهم من الله } وهذا يؤكد أن تاريخ القبض عليهم في القسم الذي ذهبا الاثنين بأنفسهما إليه كان عصر يوم 24 قبل صدور إذن النيابة ولم يقبض عليهم في 25 /6 كما ذكروا رغم إلغاء قانون الطوارئ مما يعد انتهاكا صارخا لحقوقهما الإنسانية والشمولية وحق المواطنة .
رابعا : بعد أن خرج فرج شقيق حارس المرمى من القسم ثاني يوم 26/6 وبعد أن استراح من عناء التعذيب الذي لاقاه على يد رجال مباحث ثالث الإسماعيلية ذهب بعد يومين إلى النيابة وتقدم ببلاغ ضد رجال مباحث ثالث الإسماعيلية وذكر فيه كل الحقائق واتهمهم بتعذيبه هو وصديقه احمد سعيد وابلغهم أنهم أبرياء ولم يعلما بالسطو المسلح وأنهم لا يعلمون ولا يعرفون سلوكيات إبراهيم عويمر صديقهم ، ولم يعمل بهذا البلاغ ولم يلتفت إليه من وكلاء النائب العام الذين يعملون فوق طاقتهم ولهم عذرهم ولذلك اطلب الاطلاع على البلاغ المقدم بالنيابة من فرج حسين عواد وضمه لملف القضية وقد سأل وكيل النائب العام المحقق فرج سؤالا : لماذا لم تتقدم بهذا البلاغ في القسم ؟ وأجابه فرج أحنا انضربنا واتعذبنا وأنهانا من غير ما نعمل حاجة ... يبقى لو رحت لهم القسم اشتكيهم هايقتلونى .
خامسا : يقول المقدم ياسر إن احمد اعترف بما نسب إليه وكذلك باقي المتهمين وكونوا تشكيلا عصابيا للسطو على السيارات والمنشآت الحكومية والخاصة وسرقتها تحت تهديد السلاح بزعامة زعيم العصابة المتوفى وهذا يتنافى مع منطق العقل والدين فهل يعقل أن يعترف إنسان بريء على نفسه بما هو ليس له اى صلة بالواقع كما انه ذكر أن دور المتهم الأول مراقبة مدخل شركة المنصور لحين وصول سيارة نقل الأموال مستخدما سيارة المتهم المتوفى ماركة كيا والسيارة لم تظهر في الشريط .
سادسا : بالعودة إلى صفحة 13 يقول المقدم ياسر في حالة ضبط المتهم الرابع قام المتهم الأول احمد سعيد بمغافلة القوات وقفز من السيارة إلى ترعة فايد في محاوله منه للانتحار إلا أننا قمنا بمساعدة الاهالى من انتشاله وإنقاذه {ياعينى على الحنيه بتاعتهم} ويقول نتج عن ذلك بعض السمجات والخدوش بجسده وحال مواجهته بسبب إقدامه على ذلك قرر بأنه فعل ذلك لتخوفه من وقوع عقوبة قاسية عليه ... هذا كلام ضابط مخبول ومجنون ولا عقل له ولا دين عنده ولا يستحق أن يطلق عليه لفظ إنسان لأنه حيوان في تصرفاته وحيوان في أفعاله ولا رحمة عنده وأراد طمس أثار تعذيبه لأحمد سعيد بالادعاء في محاولة الانتحار والحقيقة الكاملة كما نقلت ألينا في تحرياتنا من مواقع الأحداث شهود يخافون الإدلاء بشهادتهم واقروا لنا أنهم شاهدوا بأنفسهم المخبر وهو يغطس المتهم القادم معهم في السيارة بلا اى رحمة أو إنسانية حتى تم تقطيع قميصه نصفين وهو يتفلفص منه ليستنشق الهواء ، وأكدها احمد سعيد بعد ذلك لي من تليفون احد أفراد الشرطة أن احد أفراد الشرطة طلب من احمد سعيد النزول من السيارة إلى الترعة لغسل وجه من العرق وعندما بدء غسل وجه زقه وغرقه وضغط عليه بقدمه لإثباتهم حالة الانتحار وليتبين للنيابة أن أثار التعذيب نتيجة محاولة الانتحار ولانى على دراية كاملة بنفسي عن أخلاقيات وتدين احمد سعيد وكذب أقوال المقدم ياسر للانتحار وأتحداه وسوف نرفع لأحمد سعيد قضايا حقوقيه .
سابعا : بالعودة إلى صفحة 15 بمعرفة وكيل النائب العام محمد على وسكرتير التحقيق اشرف شلبي قال والد المتوفى في الساعة 11 جالى صاحبه احمد سعيد يسأل عليه وقلت له ما جاش وقال له أنا بطلبه وما بيردش عليه وتليفونه غير متاح مما يثبت كذب وتلفيق وتدليس ياسر عبد الرحيم ضد احمد سعيد حيث ذكر غير الحقائق .
ثامنا : ذكر احمد سعيد في صفحة 40 انه ليس معه اى خط فودفون وان إبراهيم المتوفى أحيانا كان يأخذ منه تليفونه ويضع به شريحة فودفون ويتصل منها ويخرجها ويسلمه التليفون بعد ذلك .
تاسعا : سلم أهل احمد سعيد السى دى الذي احيي به ابنهم فرح صديقهم بالمنايف وله فيه صوره يوم الخميس 20/6 ومرسل شهادة شقيق العروسة والذي ظل في بيتهم من الثالثة والثلث عصرا حتى الحادية عشر مساء .
عاشرا : الصورة المرفقة للخمسة المتهمين منقولة من بوابة مديرية امن الإسماعيلية الالكترونية بعد القبض على المتهمين ويظهر فيها احمد سعيد وهو رقم 3 بالصورة وهو يرتدى قميص وتحت منه فلنة داخلية زرقاء ، وقد عرض المتهم على وكيل النائب العام بالفانلة الداخلية فقط بعد أن تم تقطيع القميص من شدة التعذيب بالغرق في الترعة وهذا يوضح الفبركة والكذب والتدليس ورغم ذلك وكيل النائب العام لم يلتفت إلى نقاط الخلاف التي تثبت أن احمد سعيد بريء وان تحريات المباحث كاذبة .
حادي عشر : أرجو الاستعانة بشهادة الشهود المقدمة وهم على استعداد للجهر بشهادتهم في اى مكان وتحت ظرف اى زمان لإعلاء الحق وزهق الباطل كما أذكركم أن أخلاقيات احمد سعيد توضح من خلال تعامله في القوات المسلحة أيام التجنيد ومرفق طيه صورة منها لتوضح أن مدة خدمته كانت قدوة حسنة . {{ ولهذا }}
أطالب أصحاب القرار أن يتخذوا القرار الصحيح بالإفراج عن احمد سعيد لأنه متهم بريء ودلائل براءته واضحة وصريحة كل الوضوح في كل نقاط الاختلاف والتناقض في الأقوال والتحريات ، وسوف يحاسب الله كل إنسان ترك بريئا خلف القضبان ولم يفك أسره ... وأذكركم بقول الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم { وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل} صدق الله العظيم جعلكم الله عونا له في الأرض على إحقاق الحق وبتر الظلم أن الظلم كان زهوقا .
وتفضلوا بقبول فائق التحية والاحترام . مؤسس الحركة ورئيس مجلس إدارتها
{ }
يحيى محمد ابراهيم صيام
أرسلت صورة للعلم والمتابعة الحقوقية لكل من :
السيد الفاضل المستشار رئيس الجمهورية .
السيد الفاضل الدكتور رئيس الوزراء
السيد الفاضل المستشار وزير العدل .
السيد المستشار المحامى العام للإسماعيلية
السيد الفاضل رئيس نادي قضاة مصر
السيد الفاضل المستشار رئيس التفتيش القضائي.
السيد الفاضل الأستاذ رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان
ملحوظة هامة جدا : زار موقع حركتنا الحقوقية على النت والتي تعد اكبر حركة حقوقية في مصر والعالم ثلاثين مليون زائر حتى الآن وعداد الموقع لايكذب ولا يتجمل بل يؤكد ذلك بالأدلة والبراهين رسميا.
