إحصائية |
المتواجدون الآن: 5 زوار: 5 مستخدمين: 0 |
|
الرئيسية » 2014 » يوليو » 29 » دوران عجلة التاريخ بقلم : فتحي علي
4:18 PM دوران عجلة التاريخ بقلم : فتحي علي |

بقلم : فتحي علي
مع دوران عجلة التاريخ --- لابد ان نقف لنتامل ونلقى بعض ما نراه ضوء على احداث التاريخ من خلال قراءاتنا ومفهومنا او محاولة فهمنا للاحداث والحوادث التاريخية -- عجلة التاريخ --- كلمة عجلة هنا تعنى حركة التاريخ التى تشبه دوران العجلة -- والعجلة هندسيا لها محيط سطحه يلامس الارض فى مساحة تلامس تسمى علميا مساحة الالتصاق او التماسك --- ويتكرر الدوران ويتكرر التلامس --- وهكذا يرى العلماء التاريخ --- دورات متعاقبة ربما او غالبا تتماثل --- ويختصرون ذلك فى مقولة التكرار التاريخى للاحداث وفى القرن العشرين برزت ايدولوجيات لها ملامح محددة وحاولت ان تسلك طرقا محددة من اجل حل مشاكل المجتمعات اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وايضا من منظور الحداثة والتطور وتصارعت ايدولوجتين ريئسيتين هما الاشتراكية والراسمالية -- صمدت الاشتراكية فى بلدان وفشلت بفعل التامر الراسمالى فى بلدان اخرى -- وفى نهاية القرن العشرين وبعد سقوط اشتراكيات اوروبا الشرقية وسطوع نجم الراسمالية العالمية بقيادة امريكا --- ظن الجميع استتباب الامر للراسمالية -- لكن ربما نجاح الراسمالية فى اسقاط بعض النظم الاشتراكية العريقة وفى مهدها -- ربما اوحى للراسمالية فى التغول والانحراف الخلقى والاستبداد العالمى مما ادى فى خروج علماء اجتماع امريكان يتنباون بسقوط وشيك للراسمالية ومع انتشار فساد جمهوريات مابعد الحرب العللمية الثانية والناتجة عن حركات التحرر فى افريقيا واسيا وامريكا اللاتنية --- وسقوط الاتحاد السوفيتى المساعد الاكبر على بقاء هذة الجمهوريات وتخبط ساساتها وتنطعهم وركوعهم للامريكان -- ادى من جديد لحركة شعبية للتغيير والخلاص من هذة الكيانات الفاسدة -- يرى الشباب قائد التغيير ان الحل اما ان يكون دينيا او ام ان يكون اشتراكيا -- وارى من وجهة نظرى المتواضعة اننا فى امس الحاجة لنظام بفكر يجمع بين مزايا الاشتراكية والخاصة بتعظيم دور العدالة الاجتماعية --- وتكوين وتعظيم دور طبقة وسيطة ومتوسطة -- وتذليل الفوارق بين الطبقات --- وتكافؤ الفرص فى التعليم والعمل والسكن والوظائف السيادية وغير السيادية -- كما اننا فى حاجة الى راسمال وطنى واعى لمشاكل بلده مسهما بايجابية فى حل مشاكل التنمية والبحث العلمى وتطوير المجتمع مع هامش ربح عادل نظير اذكاء روح التنافس الايجابى واعلاء شان الفرد والفوارق الفردية التى خص الله بها بعض البشر دون اخرين وان يتم ذلك من خلال تمسكنا بديننا اسلامى او مسيحى دون افراط او تفريط فى معاملاتنا واخلاقنا وقوانيننا والقضاء على امراض مجتمعية مثل الغش والكسل واللصوصية واهمال دور الضمير --- هذا والله اعلم
|
الفئة: مقالات اعضاء الموقع |
مشاهده: 874 |
أضاف: محمود
| الترتيب: 0.0/0 |
الأعضاء المٌسجلون فقط يٌمكنهم إضافة تعليقات [ التسجيل | دخول ]
|
|
|